آخر الأحداث والمستجدات 

افتتاح مهرجان تيليفلم بمكناس في ظل معاناة اجتماعية للفنانين،صور

افتتاح مهرجان تيليفلم بمكناس في ظل معاناة اجتماعية للفنانين،صور

بمبادرة من جمعية العرض الحر ودعم القناتين الأولى والثانية، افتتح مساء الجمعة بمكناس، مهرجان الفيلم التلفزيوني في دورته الثانية.

صعدت مجيدة بنكيران بفستانها الأبيض خشبة قاعة المنوني، التابعة للمديرية الجهوية لدار الثقافة، قالت منشطة الحفل الافتتاحي للجمهور، الذي غصت به القاعة، إن الشاشة الفضية جسر جمالي للتواصل وطلبت من الجميع أن يعبر عن حفاوة مغربية اتجاه ضيفي الشرف تونس والجزائر الذين صفق لهما الحضور طويلا.

مجيدة بنكيران تذكرت ممثلا قائلة "كنا نريده بيننا" فذكرت بعلاقته بمكناس وطاجين البيض بالخليع.. الفنان المفتقد لم يكن سوى عزيز العلوي الذي وافته المنية السنة الماضية.

محمود بلحسن، مدير المهرجان وفي ربط مع ما قالته المقدمة، أشار في كلمته أن عزيز العلوي كانت له يد في خروج المهرجان الى واقع الفعل الثقافي بالمدينة. مدير الدورة الثانية قال إن الاحتفاء بالفرجة التلفزيونية يأتي لأن الانتاجات تدخل كل البيوت وتحظى بالإقبال من طرف الأسر المغربية قبل أن يتلعثم ويمسه بعض الارتباك وهو يقرأ كلمته المكتوبة. ارتباك عزاه محمود بلحسن إلى تأثره بما قالته منشطة الحفل عن عزيز العلوي.

في الصف الأول من القاعة، جلس قياديون سابقون من حزب الحركة الوطنية الشعبية، الذين جمعتهما مكناس والمهرجان بعد سنوات طوال لكن بأدوار جديدة. الأول، أحمد الموساوي وهو والي ولاية مكناس تافيلات الجديد الذي ترأس التظاهرة والثاني هو سعيد شباعتو، رئيس مجلس جهة مكناس تافيلات عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأحد شركاء المهرجان التلفزيوني . المسؤول الترابي كما الرئيس المنتخب جلسا إلى جانب حمادي عمور وفضيلة بنموسى وهما الممثلين المكرمين بمناسبة الدورة الثانية للمهرجان.

أعطاب البدايات، ظهرت في الحفل الافتتاحي حيث تأخر عرض الشريط الذي يلخص مسار المكرم لأسباب تقنية وهو ما دفع بالمنشطة الى ملئ الفراغ بكلمة لأحد رفاق الدرب والعارفين بمسار المحتفى بهم، غير أن أقوى اللحظات كانت تلك التي بين فيها عبد الرحمان مولين، مخرج "ماء عين الحياة"، أول فيلم تلفزيوني في تاريخ المغرب (بين) أن الفيلم أنتج بفضل الممثل الراحل العربي الدغمي الذي رهن منزل أسرته كي يتغلب على مصاريف التصوير.

حمادي عمور أظهر جانبا غير معروف من حياته الخاصة، إذ قال إن والده سماه الطاهر ضدا على إرادة "مجدوب" بالناظور وضع يده على بطن الأم الحامل بعمور وقال للوالدين إن اسمه حمادي. مرت الأيام و أصبح الطاهر طفلا يركض في زقاق فاس إلى أن جاءه و الده بلعبة هي عبارة عن صندوق يخرج منه رأس دمية، الجيران لقبوا الدمية براس حمادي ليعود الاسم من جديد فيما يشبه القدر الذي لاحقه من الناظور و هو لا يزال جنينا في بطن أمه.

أطفئت الأضواء، استعدادا لعرض الفيلم الافتتاحي وانسحب الوفد الرسمي قبل العرض، فتساءل ممثل عن سر الانسحاب الدائم للمسؤولين مباشرة بعد الكلمات وقبل العروض التي هي جوهر العمل الثقافي ليخبره أحد العاملين بالقطاع التلفزيوني أن الفنانين وجب أن يتعاملوا مع أنفسهم و أعمالهم بنوع من الكرامة مذكرا بمشهد أحد الممثلين المعروفين باشتغالهم فيما يسمى بالمسرح الفردي والذي قطع عشرات الأمتار للسلام على الوالي، مباشرة بعد ولوجه قاعة الحفل، طريقة سلام وصفها بعض زملاء الممثل بالمذلة.

صور منير امحيمدات

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : hespress
التاريخ : 2013-03-17 14:09:08

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك